أعد مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير دراسة تتجلَّى أهميتها في عرضها لحالة الديمقراطية والنظام السياسي في ثلاث نماذج مختلفة، بدءًا بالسعودية مرورا بالولايات المتحدة الأميركية ووصولًا إلى الكيان الصهيوني، كما تطرح الدراسة مظاهر وأسباب التآكل السياسي وتراجع الديمقراطية وفساد الحكم وغياب الوعي السياسي والاختلال المجتمعي في هذه الأنظمة.
تبرز الاختلالات في النظام السياسي السعودي من خلال مشكلة التوريث للحكم في السعودية وسيطرة عائلة ال سعود على مقاليد السلطة وهيمنتها على صناعة القرار داخل السعودية إضافة الى الانقسام المجتمعي وغياب الحريات والاختلال في البنية الاقتصادية وفي السياسة الخارجية.
يعاني النظام السياسي الأمريكي من ازمة ديمقراطية تبرز خاصة في سياسة الاستقطاب السياسي مع نظام مربك لفصل السلطات وصلاحيات محدودة للحكومة مقابل تسلط كامل للرئيس وأعضاء ادارته، إضافة الى تعثّر للنظام الفيديرالي مع استمرار التراجع الديمقراطي وجمود الدستور والقوانين الفيديرالية التي تستوجب إعادة النظر.
يواجه النظام السياسي الإسرائيلي أزمة كبيرة بسبب هشاشة المجتمع الإسرائيلي الذي بدأ يتأكل ويتراجع وينقسم أكثر فأكثر، وبين غياب منظومة دستورية فاعلة قادرة على تغيير وتنظيم المؤسسات السياسية وبين غياب أي برنامج تخطيط قومي واضح، مع صعوبة التغيير مع كيان تحكمه العنصرية المسلحة إضافة الى فشل مشاريعه الاقتصادية بسبب ربطها مع مشاريع الاستيطان.
ما هي أبرز الاختلالات البنيوية والسياسية التي يعاني منها كل من النظام السياسي السعودي والامريكي والإسرائيلي؟ ما هي تداعياتها على المنظومات السياسية عامة وما مدى قدرة هذه الدول على تجاوز هذه الاختلالات ومعالجتها؟ وهل تشكّل عائقا أمام سلطة صناعة القرار وتفعيله داخليا وخارجيا؟
للاطلاع على الدراسة كاملة يمكن الضغط على الرابط
للاطلاع على الملخص التنفيذي يمكن الضغط على الرابط
