ديباجة
نظرًا لدور الإعلام في صنع الرّأي العام، والمعادلات السّیاسیّة الإقلیميّة والدّوليّة...
وبعد نموّ وسائل الإعلام المستقلّة المضطّرد الّذي وفّر الفرصة لإیصال الصّوت الحرّ والمدافع عن الحقّ والعدل إلی الرّأي العام...
وبما أن سرعة التّطوّرات العالميّة، وتصاعد المواجهة بین قوى مشروع الهيمنة والقوی الوطنيّة وسائر القوى الدّاعمة للوحدة والعدالة والمقاومة والتّنمية...
وانطلاقًا من ضرورة تعزیز الحضور الإعلاميّ، وتنسیق مواقف الخبراء والمحلّلین المتخصّصین والملتزمین بالقضايا الإنسانيّة والوطنيّة، الأمر الّذي یستلزم تنسیق عملهم، وإیجاد آلیّة إيصال المعلومات ، وتنسيق المواقف لمواجهة الحرب الإعلاميّة ومشاريع التّضليل، هذه المبرّرات دعت إلى تأسيس رابطة تشكّل إطار عمل جامع للخبراء والمحلّلين السّياسيّين بإسم "الرّابطة الدّولیّة للخبراء والمحلّلین السّیاسیّین"، على أن يكون مقرّها في بيروت، وإنشاء فروع لها في سائر البلدان.
يشكّل النّظام الأساسيّ وميثاق الشّرف الإطار العام للرّابطة.
الفصل الأول
تعريف الرّابطة والاسم ونطاق العمل
المادّة الأولى ـ الاسم:
اسم الرّابطة الرّسميّ بالّلغة العربيّة:
الرّابطة الدّولیّة للخبراء والمحلّلین السّیاسیّین
وباللغة الانكليزية:
International Association for Experts & Political Analysts،
اختصارًا: A.P.A
المادّة الثّانية ـ التّعريف:
منظمّة دولیّة غیر حكومیّة، مستقلّة لا ترتبط بأيّ حزب، أو تیّار، أو دولة، ذات شخصيّة اعتباريّة، تعمل على حشد طاقات الخبراء والمحلّلين السّياسيّين من مختلف الدّول، ومزج خبراتهم، ورفدهم بالمعطيات والمعلومات الّلازمة لعملهم، وتسعى إلى تمكينهم من العمل بفاعليّة وكفاءة في سبيل دعم قضايا الشّعوب المحقّة، وتبيان الحقائق، وتقديم التّحليلات الصّحيحة والصّادقة بالإستفادة من القنوات الإعلامية وتكنولوجيا الاتّصال في سبيل رفع الوعي العام من خلال التّكامل بين المحلّلين ووسائل الإعلام.
المادّة الثّالثة ـ مقرّ الرّابطة:
مقر الرّابطة الرّئيس العاصمة الّلبنانيّة بيروت، ولها ممثّليّات في العديد من الدّول.
الفصل الثّاني
الأهميّة والأهداف والسّياسات
المادّة الرّابعة ـ الدّور والأهميّة:
يتبلور دور الرّابطة وأهميّتها من خلال:
- تفاعلها وتكاملها مع المؤسّسات الإعلاميّة، كما يمكن اعتبار وجود هذه الرّابطة عاملًا مساهمًا في إنجاح المنظومات الإعلاميًة السّاعية إلى تبيان الحقائق الّتي تحمل أهداف الرّابطة وقيمها نفسها، فالعلاقة بينهما تفاعليّة وتكامليّة.
- تنسيق خطاب الخبراء والمحلّلين السياسيّين وتوجيهه، بما يُسهم في إبراز قضايا الشّعوب المحقّة.
- أنّ الاستفادة من منظومات التّحليل السّياسيّ والإعلاميّ للأحداث والقضايا الرّاهنة، وتزويد الخبراء والمحلّلين بها مع إضفاء خبرتهم وتحليلاتهم عليها خطوة متقدّمة لتقديم مادّة إعلاميّة قويّة تكفل توضيح المجريات والحقائق أمام الرّأي العام، وتجنيبه التّضليل وتزييف الحقائق.
- تُعدّ الرّابطة وسيلة للحضور في وسائل الإعلام كافّة ضمن رؤية موحَّدة من شأنها توجيه الرّأي العام.
المادّة الخامسة ـ الأهداف:
تسعى الرّابطة الدّولية للخبراء والمحلّلين السّياسيّين إلى تحقيق الأهداف التّالية:
- تشكيل إطار يهدف إلى التّنسيق بين الخبراء والمحلّلين السّياسيّين في مختلف أنحاء العالم.
- توحيد جهود الخبراء والمحلّلين السّياسيّين، وحشد طاقاتهم ومزج خبراتهم ، ورفدهم بالمعلومات لمواكبة المستجدّات، وتحليل الأحداث، وتقديم رؤية متماسكة في سبيل توعية الرّأي العام، وتطوير معرفته.
- تأسيس فريق من المحلّلين والخبراء يملك الخبرة والمعرفة الكاملة بأسس مخاطبة الرّأي العام بمختلف مشاربه وفق منطق الإقناع والدّليل.
- الدّفاع عن قضايا الأوطان والشّعوب.
- فضح التّزييف والتّضليل الإعلاميّ، ومواجهته.
- مواجهة الصّهيونيّة ونظام الهيمنة والتّبعیّة.
- القیام بحملات إعلاميّة للدّفاع عن قضايا الشّعوب العادلة.
- الدّفاع عن الكرامة الإنسانيّة، والمواطنة، واستقلال الدّول، وتضامن الشّعوب المظلومة.
- تكوين أطر علميّة بين المحلّلين ومراكز الدّراسات الفكريّة، وعقد الاتّفاقات مع المؤسّسات الإعلاميّة والبحثيّة.
- تمكين المحلّلين السّياسيّين من العمل بكفاءة لدعم القضايا المحقّة، وتبيان الحقائق، وتقديم التّحليلات الصّحيحة بالاستفادة من تكنولوجيا الاتّصال، والتكّامل مع وسائل الاعلام بمختلف أنواعها: المقروء والمسموع والمرئيّ والافتراضيّ في تنوير الرّأي العام..
- الدّفاع عن حقوق المحلّلين المعنويّة والمادّيّة.
- اكتساب مهارات التّحليل السّياسيّ من خلال تنظيم دورات التّدريب، وورش العمل والنّدوات والمؤتمرات التّخصصيّة.
- إنشاء المعاهد والمراكز المتخصّصة بالتّدريب المهنيّ والفنّيّ، وتأهيل المتدرّبين لامتلاك القدرة على التّحليل والخبرة في مخاطبة الرّأي العام بالمنطق والدّليل.
- تأسيس دور النّشر والمواقع الالكترونيّة، وإصدار الكتب والمطبوعات الدّوريّة والنّشرات.
- تشجيع الحوار بين الأديان والثّقافات، وتعزيز الرّكائز الإنسانيّة للعيش المشترك.
- التّعاون مع الهيئات الحكوميّة والإدارات العامّة والمؤسّسات الخاصّة في لبنان والخارج والمنظمّات الدّوليّة والإقليميّة لتبادل الخبرات، وتحقيق أهداف الرّابطة.
المادّة السّادسة ـ السّياسات العامّة:
- التّحرّك على أساس القیم الإنسانيّة الأصيلة، والدّفاع عن مطالب الشّعوب المشروعة في العالم.
- اعتماد الحوار بین الأديان والثّقافات، والتّشجيع عليه، ورفض الفتن المذهبيّة والطّائفيّة والعرقيّة.
- المبادرة، واتّخاذ الموقف الّلازم والمناسب لتحقيق الأهداف المرجوّة عبر وسائل الإعلام.