منذ فترة ممتدة من قبل فوز بايدن في السباق الأمريكي الرئاسي، بدأت الصحافة بالحديث عن الديموقراطية الأمريكية خاصة في ظل الانقسامات الحادة التي تجري في الولايات المتحدة وقد عزز الحديث عنها الاستقطاب القائم على الحملات الانتخابية وغيرها من إجراءات الديموقراطية في البلاد. وقد تناولت العديد المقالات مسألة الاستقطاب والتحزّب كأسباب رئيسة لتقويض الديموقراطية في الولايات المتحدة. ثم انطلقت أعمال العنف والتظاهرات في البلاد عقب مقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد على يد الشرطة مع إجراءات تسامحية من قبل ترامب بحق الشرطة، بل التبرير لها، وقمع المتظاهرين. وبعدها جاء موعد الانتخابات وخسر ترامب ورفض تسليم السلطة. كل ذلك وضع الديموقراطية الأمريكية تحت الأضواء.
للاطلاع على الملف الذي أعده مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير يمكن الضغط على الرابط