• اخر تحديث : 2024-07-01 12:23
news-details
ملفات

خلاصة تحليلات: هل من تجددٍ للربيع العربي


بعد أن كان مصطلح "الربيع العربي" مطروحًا للنقاش، استُبدل أحيانًا بـ "الشتاء العربي" أو بمصطلح صاغته المخابرات العسكرية الإسرائيلية رسميًا ، "Taltala" ، وهي كلمة عبرية تعني "هزة". كذلك كان "الطاعون المصري" أحد المصطلحات العديدة التي تعكس الارتباك والسخرية العميقين. وعليه، تراوحت الآراء بين من يقول بأن الربيع العربي كان بلا جدوى، وبين أخرى تعتبر بأنه ليس مجرد حدثٍ تاريخي، فهو لم ينتهِ.
من المنظور الإسرائيلي، كان الخطاب الرسمي يعكس الحيرة العامة، حيث إن التصريحات المتناقضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانت انعكاسات لسياسة مشوشة. حيث اعتبر في كتبه الخاصة إلى أن الافتقار إلى الديمقراطية في الدول العربية هو العقبة الرئيسية أمام السلام، بينما تجنب علانية أي إشارة إلى "الجانب الديمقراطي" للربيع العربي. كما صرح بذلك في خطاب ألقاه في البرلمان الإسرائيلي في 23 نوفمبر 2011، "الشرق الأوسط ليس مكانًا للسذج"، مشيرًا بسخرية إلى أولئك الذين رأوا شيئًا إيجابيًا في الأحداث الجارية آنذاك، لكنه ما لبس أن أيد تلك الثورات في وقت لاحق.
اليوم، وبعد مرور عقدٍ على بداية ما يسمى بالربيع العربي، نشهد اشتعال شرارات احتجاجية في بعض المدن العربية. وفي وقت تتنبأ فيه الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية بعودة محتملة لذلك " الربيع"، يصنف الكيان على أنه الرابح الكبر من تلك الاحتجاجات والانقلابات السياسية.

وبناء على ما تقدم، أعد مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير ملفاً يقدم جولةٌ على مختلف الصحف الأجنبية العبرية والعربية لتتبع ما يكتب حول تقييم الثورات العربية وإعادة إحيائها.

للاطلاع على الملف يمكن الضغط على الرابط