في ظلّ موجات التطبيع العربية – الإسرائيلية وخصوصًا دخول جرثومة التطبيع الى الدول المغاربية، تقف علاقة فلسطين والجزائر بعيدة عن ذلك كله، إذ أكَّدت الجزائر، على لسان رئيسها عبد المجيد تبُّون، أن "هنالك نوعًا من الهرولة نحو التطبيع، نحن أولًا لا نشارك فيها ولا نهرول إليها، القضية الفلسطينية بالنسبة لنا مقدَّسة وبالنسبة للشعب الجزائري برمَّته، هي أم القضايا لا يمكن حل القضية الفلسطينية إلا من خلال دولة فلسطينية على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشريف، حينها فقط سيحلُّ مشكل الشرق الأوسط".
وبالرغم من محاولات تغيير الوعي العربي، تجاه التعامل مع الكيان الصهيوني عبر أذرع استخبارتية وسياسية وإعلامية وفنية وأكاديمية وغيرها، وبالرغم من نجاح بعض هذه الأدوات في عدّة دول عربية مثل الإمارات والبحرين والمغرب والسودان وغيرها، إلّا أنها فشلت في دولة الجزائر ولم تؤثر 1% في بنيتها الفكرية والنفسية، وفشلت فشلًا ذريعًا مع شعبها ونظامها.
فلماذا تتخذ الجزائر موقفًا حازمًا تجاه التطبيع مع العدو؟؟
للاطلاع على الملف يمكن الضغط على الرابط