لم نفاجأ ابدا بالكذب الذي ادلى به مسئولون امريكيون لجهات صحفية لنشره حول ارسال حزب الله مجموعات لارتكاب اعمال في اوكرانيا إذ لا بد من الصاق التهم الكاذبة بكل جهات تسعى من اجل العدل والتخلص من السيطرة والتحكم والاستعمار الاميركي ولا شك ان الدوائر الامنية الاسرائيلية بما تعيشه من اوهام تظن ان هذه الفترة الزمنية بالذات هي الفترة المناسبة لشن حرب على حزب الله فهي قبل الانتخابات اللبنانية قد تهيء الأجواء لوكلاء وعملاء بايدن واسرائيل في لبنان من اجل الحصول على حصة اكبر في البرلمان ومجلس النواب اللبناني ومن ناحية اخرى ستشكل نوعا من دعم الولايات المتحدة لزلنسكي في حربه على روسيا واي اعتداء على حزب الله كما يفكر رجال الامن الاسرائيليين لا بد ان يرافقه قصف مكثف وشديد للقواعد العسكرية على ارض سوريا سواء كانت قواعد سورية او ايرانية او للجهات التي تتحالف مع سوريا وايران.
ويرى هؤلاء الخبراء الامنيون في القيادة الاسرائيلية ان وضع الضفة لا يسمح بإشعال نار في الضفة الغربية قد تؤثر على مخطط ضرب حزب الله فتقاريرهم تقول بان الوضع في الضفة الغربية منهار تماما وان في السلطة صراع دائر حول من سيخلف ابو مازن ومن سيتسلم ماذا من مسؤوليات وتخوض الساحة الفلسطينية صراعا من نمط آخر بين من يريدون الحفاظ على منظمة التحرير ومن يريدون الغاء منظمة التحرير بضمها كدائرة من دوائر السلطة الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي.
اننا إذ نقول هذا نحذر وننبه اخوتنا المقاتلين في كل مكان اخوتنا في محور المقاومة حيثما كانت من اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين ان يتنبهوا ننبههم ان يتنبهوا ونحن نعلم ان عيونهم مفتوحة لكن هذا العالم يقف الآن على راسه بقيادة بايدن ولا يقف على قدميه وربما تأتي من هؤلاء الذين يحكمون اسرائيل وهم طغمة شبيهة بطغمة زلنسكي الذي يحكم اوكرانيا ضد رغبة شعب اكرانيا قد يخطر على بالهم ان ينفذوا مثل هذه التوصيات من كبار رجال الامن الإسرائيليين، لقد رشح عن وزير خارجية اسرائيل وهو رئيس الوزراء البديل لبيد تأييدا كاملا لأوكرانيا ضد روسيا وتأييدا كاملا لخطوات بايدن وهو خط يتناقض مع الخط الذي اتخذه بينت من حيث الظهور بمظهر الحرباء التي تقول كلاما وتفعل شيئا آخر.
ان هذا العدو الماكر يمكن ان يشن هجوما مستخدما فيه عملائه ووكلائه في المنطقة خاصة في لبنان وحذار ايها المناضلون حذار حذار وقبل ان ننهي نريد ان نشد الانظار الى عمل محدد توليه اسرائيل مؤخرا اهتماما كبيرا من حيث جمع المعلومات وهو خطة اسرائيل لاغتيال قيادات فلسطينية وقيادات لبنانية وحذار يا قادة حزب الله انهم يريدون ان يغتالوا من القيادة عندكم كونوا حريصين ولا تتبعوا اي روتين يتيح للعدو ان يقتنصكم.