الواضح أن عمق أزمة الطاقة في أوروبا ليس وليد الساعة، إنما حصيلة سنوات من السياسات الممنهجة، أو ربما الخاطئة التي رمت الأمن الطاقوي الأوروبي في أحضان الروس. اليوم تجد أوروبا نفسها أمام خيارين، إما أن تتابع التزاماتها مع واشنطن، لتخسر الغاز والنفط الروسيين، ثم تتحمّل تداعيات هذا الأمر أو تغيّر موقفها من الحرب في أوكرانيا، على حساب تحالفها مع الولايات المتّحدة. وفي حين لا يزال من المبكر الحديث عن المنتصر النهائي في هذه المعركة، إلا أن المؤشّرات الأوليّة تفيد برجاحة كفّة روسيا.
للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط