يعتبر النقد الذاتي داخل البيئة اليهودية ظاهرة تاريخية، منذ قيام الكيان المؤقت، بحيث يأخذ حيّزًا كبيرًا في التداول على الساحة الإٍسرائيلية في ظل الأزمات العميقة التي مرّ ولا يزال يمر بها الكيان والتي تنذر بحتمية زوال هذا الكيان، الذي تحدّث عنه بن غوريون قائلًا: "ستسقط إسرائيل بعد أول هزيمة تتلقاها". ويُثار التباسات كثيرة حول ماهية وموقع هذا النقد، بحيث يتم التعامل معه واستغلاله من قبل العدو كأساس لتسليط الضوء على نقاط الضعف لدى الكيان، لكن في الواقع، هو يستخدمه من أجل تحفيز الداخل وتضليل أعدائه في الداخل والخارج. وبالتالي، عناوين عدّة تتناولها هذه الورقة ضمن إطار النقد الذاتي في الداخل اليهودي، والتي تقدّم مجموعة من الشواهد التي على أساسها تم تحديد الدوافع الأساسية والأهداف الفاعلة له.
للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط