الحرب ما بعد طوفان الأقصى شكلت نقطة تحول في إعادة تفعيل برنامج الاغتيالات الأمريكي الإسرائيلي. وشهدت المنطقة مجموعة من العمليات المتتالية التي شكّلت حلقات متسلسلة في استهداف قوى المقاومة. بيد أن اللافت أنها بدأت في الشهر الثالث من الحرب على غزة، أي بعد مضي شهرين على الحرب دون تحصيل إنجاز عسكري ولا أمني داخل فلسطين؛ فكان قرار الاغتيال وتحقيق إنجاز ولو خارج رقعة القتال والنزاع. تحاول هذه الورقة الوقوف تاريخيًّا على تجربة الاغتيالات، والقراءة في الدوافع وأسباب اللجوء إليها، مع تقييم آثارها الواقعية.
للاطلاع على الدراسة يمكن اضغط على الرابط