• اخر تحديث : 2024-05-10 13:04
news-details
ملفات

مع ظهور الفارق الكبير في أصوات الهيئة الانتخابية الأميركية، لصالح نائب الرئيس السابق جوزيف بايدن، بدأت أصوات الصخب الترامبي تعلو في الشوارع. هذا وقد هدد الرئيس ترامب باستخدام القوة في الشارع، حيث باتت الميليشيات والجماعات المسلحة لغةً شائعةً في المجتمع الأميركي والتحضير للانقلابات يحضر علنًا. 
 
أزماتٌ في الديمقراطية وعناوينها العريضة، التي بات يعتريها الكثير من الشبهات. حيث يواصل ترامب الانتقادات ضد الانتخابات، وإشعال نيران التفكير التآمري حول التزوير الانتخابي المتصور، فإنه سيزيد من تأجيج الغضب الحزبي. كذلك عندما تصل إدارة جو بايدن إلى السلطة وتبدأ في الحكم، فإن من المرجح أن يكون مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوريين (باستثناء مفاجأة كبيرة في انتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ في جورجيا في 5 يناير) سيكرس بالتأكيد نفسه لعرقلة أكبر عدد من برامجها والمبادرات قدر الإمكان. سيبدأ هذا بتأجيل مجلس الشيوخ البطيء لمرشحي بايدن، ثم يمتد إلى إحباط أي تشريع رئيسي ستحاول الإدارة القيام به.
 
ما تقدم هو مقدمة ملف أعده مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير، بعنوان: "خلاصة تحليلات: انقلاب ترامب"، للاطلاع عليه يمكن الضغط على الرابط