• اخر تحديث : 2024-10-11 16:02
news-details
ميديا

العالم بِرُمَّتِه يعيش على حافَة هاوية الشرق الأوسط


العالم بِرُمَّتِه يعيش على حافَة هاوية الشرق الأوسط وشعار أميركا إما أن تبقى إسرائيل مزدهرة وحاكمة ومُهيمِنَة في المنطقة وإما زوال العالم في مقابل زوالها،
مِحوَر المقاومَة على رأسِهِ إيران يرفعون شعار زوال إسرائيل حتى لو لم يبقى منهم طفل رضيع،
سباق محموم نحو الحرب تسيرُ بهِ الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل بوجه قِوَىَ المقاومَة في المنطقة بعدما إستنزفت واشنطن كل المحاولات من إغراءآت وتهديدات ضد طهران وصنعاء وبيروت،

المبعوث الأميركي إلى المنطقة آموس هوكشتاين يزور المنطقة قريباً ويحملُ في جُعبَتِهِ كل ما حَمَله في السابق من تهديد ووعيد وهذا ليسَ بجديد على لبنان،
يوفي غالانت تجاوزَت تهديداته المِئة بإرجاع لبنان إلى العصر الحجر وعلى ما يبدو أنه لم يسأل مستشاريه عن وضع وطن الارز لأي مرتبة وصَل بفضل ساستِهِ ومسؤوليه وكانَ عليهم أن يبلغوه أنه في الدرك الاسفل من مراتب جهنم وأظن انه الآن وسكانه في وادي "سقَر"
الصراع حول غزة وعمليات الإغتيال التي إرتكبها نتنياهو في بيروت وطهران بدأت إرتداداتها تضرب عمق العواصم الغربية والغربية حتى وصلت إلى موسكو وبكين،
الجمهورية الإسلامية مُصِرَّة بقوة على الرَد وكذلك المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان أيضاً اليَمَن ينتظر بفارغ الصبر ثأرهُ من إسرائيل، الآمر أثارَ حفيظة واشنطن وأقلقها خصوصاً أنها لم تستطِع تقييم نوع الضربة وحجمها والأهداف التي تم تنقيطها وربما أخذت في حساباتها أن هجوماً برياً لحزب الله سيتبع الهجوم الصاعق على الكيان،
من هنا نُقدِر أن حشد الأساطيل في البحر المتوسط جاء على خلفية التكهنات الغربية حَول ما يخطط له حزب الله والحرس الثوري على مبدأَ ننفخ في اللبن لأن يوم 7 أوكتوبر كاوينا وخصوصاً أن توغل حزب الله إذا ما حصل في شمال فلسطين سيكون مِئَة ضعف أقوىَ الله عن توغل حماس في غلاف غزة وهذا إن حصل يهدد وجود إسرائيل قولاً وفعلاً وأميركا لا تريد خروج مُذِل من منطقة الشرق الأوسط يشبه خروجها من فيتنام،
فإذاً إيران تتحضَر هذه المَرَّة أكثر من سابقاتها والأقمار الصناعية ترصد تحركات عسكرية غير مسبوقة على إمتداد البلاد،
وروسيا قَدَّمَت لطهران كل ما تحتاج إليه الجمهورية الإسلامية لحربٍ شاملة ما أكدَ لواشنطن دخول موسكو رسمياً على خط الصراع بينها وبين إيران ما يعني تدويل الصراع وزيادة الشحن والخطر المتبادل الأمر الذي أدى إلى عسكرَة البحار وجعل المنطقة على برميل من البارود،
الكرة في ملعب طهران وبيروت لبدء الضربات، وإشعال المنطقة بيَد أمريكا وإسرائيل إذا قرروا الرَد غلى الرَد،

إسرائيل سقطت،،