يسعى الإعلام العبري منذ اندلاع العمليات على الساحة اللبنانية إلى تفعيل آلياته لضخ مجموعة كبيرة من التصريحات والمعلومات المتعلقة بمختلف جوانب العملية العسكرية التي يشنّها على مختلف الأراضي اللبنانية.وبعد رصد هذه التصريحات والمعلومات، يبرز حجم التناقض والتضليل الذي ينعكس بدوره على توجيه الرأي العام في الداخل والخارج كما والتأثير على مجريات الأحداث لا سيما في الميدان في شتى المستويات، إن كان على صعيد أمد المعركة أو أهدافها بالإضافة إلى الخطوات المستقبلية وظروف التفاوض بصورة تولّد جوًّا من عدم الوضوح وتشتيت التوقعات كما واستغلال الخداع والمماطلة بما يخدم العمليات العسكرية، لا سيما التي توقع عدد من المجازر كما والعمليات الأمنية التي تستهدف قادة المقاومة.