أُطلق "مشروع أيستر" في الولايات المتحدة كاستجابة للمدّ التضامني الواسع مع فلسطين بعد "طوفان الأقصى"، ويهدف إلى مواجهة ما يسمى "شبكة دعم حماس" داخل أميركا. المشروع، الذي طوّرته مؤسسة "هيريتيج"، يستخدم خطابًا دينيًا وتاريخيًا لتبرير ملاحقة المنظمات المناهضة للصهيونية والليبرالية. يستهدف بشكل مباشر منظمات مثل "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، و"صوت اليهود من أجل السلام"، و"مسلمون أميركيون من أجل فلسطين"، إلى جانب الجامعات الأميركية التي اعتُبرت بؤرًا رئيسية لنشاط الحراك الطلابي المناصر لفلسطين. كما يسعى لتجفيف موارد المؤسسات الممولة لها مثل "تايدز" و"صندوق الإخوة روكفلر". وتتمثل رؤيته في تنسيق تحالف وطني لاستئصال ما يصفه بـ"آفة معاداة السامية".
وفي هذا الملف، ترجمة للوثيقة الصادرة عن مؤسسة التراث (The Heritage Foundation).