أعد مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير تقريراً يتضمن تحليلاً حول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيقاف الهجمات ضد الحوثيين، حيث يُعزى هذا القرار إلى رغبته في إنجاح زيارته المرتقبة إلى منطقة الشرق الأوسط، وتهيئة المناخ السياسي لتحقيق أكبر قدر من المكاسب الاقتصادية والسياسية. وتشير التوقعات إلى أنه بعد انتهاء الزيارة، ستُستأنف الحرب على اليمن، وربما تمتد إلى إيران أيضًا. ويستند المحللون في هذا التقدير إلى سابقة مماثلة، حين رعى ترامب اتفاق هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية قبل توليه منصبه لأسباب انتخابية، ثم ما لبثت إسرائيل أن خرقت الاتفاق بعد وصوله إلى الرئاسة، من دون أن يُبدي ترامب أي تدخل فعلي. كما تضمن التقرير أخبارًا متفرقة أخرى، أبرزها فقدان حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" مقاتلة F-18 ثانية خلال أسبوع.