تختلف عمليات الاغتيال "الصاخبة" أو ما يسمى في العقيدة العسكرية الصهيونية بالاستهداف العلني الخشن وببصمة واضحة (عادة عبر غارات جوية، طائرات مسيرة، أو تفجيرات ضخمة)، تمامًا عن عمليات "الظلال" الصامتة (كالسم أو الحوادث المدبرة). ويلجأ الكيان المؤقت إلى هذا النوع من الاغتيال بناءً على حسابات معقدة. وفي هذه الورقة، شرح لآلية استخدام الاغتيالات الصاخبة ودورها وشروطها وأهدافها، كما دورها في التصعيد مع أمثلة تاريخية في دورها في افتتاح الحرب وتفاديها.