عمر معربوني - باحث في الشؤون السياسية والعسكرية
الجيش واللجان الشعبية في اليمن يثبتون بالوقائع تفوق الذكاء البشري على الذكاء الصناعي، فاختراق منظومة الدفاع السعودية المتطورة التي صُرف عليها عشرات مليارات الدولارات، ووصول صاروخ واحد وليس رشقة صواريخ الى هدف حيوي هو محطة توزيع ارامكو في جدة دون ان تتمكن الدفاعات السعودية من التعامل معه يؤكد ما يلي:
١- اختيار اسم قدس ٢ للصاروخ المجنح هو تعبير عن الالتزام بالقضية الأم للأمة رغم الألم والضغوط على الشعب اليمني.
٢- الدقة في اختيار زمان ومكان الضربة دليل على نجاح منظومة القيادة والسيطرة اليمنية.
٣- نجاح منظومة الاستطلاع والاستخبارات اليمنية في جمع المعلومات ومعالجتها بحرفية عالية ووضع نتائج المعالجة بتصرف القيادة العامة.
٤- القدرة المستدامة على نقل المعركة الى العمق السعودي وضرب اهداف حيوية بموازاة الضغط في المعركة البرية سيؤدي الى تثبيت التحولات النوعية في مسار الصراع لمصلحة اليمنيين.
٥ - ترسيخ اهمية عامل الارادة كاحد اهم عوامل الثبات والانتصار وهو ما ساهم في نقل المواجهة من مرحلة تلقي الضربات والصبر الاستراتيجي الى مرحلة الضربات الاستراتيجية للعمقين السعودي والاماراتي.
٦ - التأثير في حركة وحجم الصادرات النفطية الى العالم واقتصار الاستهداف على الأهداف العسكرية والإقتصادية وعدم ضرب اية اهداف مدنية هو انتصار اخلاقي بمواجهة منطق العدوان والتوحش.