قالت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية إن هناك ما يفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقش خيار الاستعانة بالجيش لإعادة كتابة نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي هزمه فيها جو بايدن.
وحسب المعلومات الواردة عن هذا الموضوع، فإن بعض كبار المسؤولين أعربوا لترامب عن معارضتهم تلك الخطة التي تدخل في إطار بحثه عن خيارات بديلة للالتفاف على خسارته، وفقا لما ذكرته الصحيفة في تغريدة لها على تويتر.
ويبدو -حسب ذي إندبندنت- أن مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين -الذي عفا عنه ترامب مؤخرا- أشار على الرئيس بفرض الأحكام العرفية واستخدام الجيش لإعادة التصويت.
وكان فلين قد أقر عام 2017 بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" (FBI) في تحقيق بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
ولفتت الصحيفة كذلك إلى أن ترامب ألمح إلى تعيين المحامية سيدني باول -التي طردت من الفريق القانوني لحملته الانتخابية بعد ترويجها نظريات مؤامرة لا أساس لها من الصحة- كمستشارة خاصة جديدة تتولى التحقيق في مزاعم تزوير الانتخابات.
ووفقا لتقرير نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن ترامب عقد اجتماعا مع كين كوتشينيلي ثاني أكبر مسؤول في وزارة الأمن الداخلي، وأثار معه احتمال الاستيلاء على ماكينات التصويت كجزء من الجهود المبذولة لمتابعة مزاعم تزوير الاقتراع.
ونسبت الصحيفة إلى أشخاص مطلعين على فحوى الاجتماع قولهم إن المحامين الحاضرين رفضوا ذلك، قائلين إن الإدارة تفتقر إلى السلطة للقيام بتلك المهمة، وهو ما أيده كوتشينيلي.