الأمه الإسلامية برمتها دخلت في منعطفات أحدثت لها خلل واستهداف ممنهج، كان له تأثيراته على جميع الأصعدة المختلفة، فكانت لهذه التغيرات شأنها في تمزيق ولو جزء بسيط من نسيج التلاحم الذي كان لاختراقه نجاح في تحقيق هذه الأهداف ومنها الطقوس الدينية للمسلمين أجمعين.
سياسات إتباع وأدوات تنفيذ وجماعات خاضعة وارتهان وفق أهداف عديدة لتحقيقها!! ما تعمله المملكة بالمسلمين جميعا يعد ضمن بنك أهداف متفق عليها مع الكيان الإسرائيلي، السعودية لا وجود لها الا بتنفيذ أجنده خاصة تقدم لها من الكيان وبنظر الأمريكان ولها امتداد بعيد منذ النشأة للمملكة واحتلال الكيان الصهيوني لفلسطين.
المال السعودي الكبير وضخ هذه الأموال ضمن خارطة إسرائيلية تم إعدادها لأجل بث النزاعات والحروب وادخال الانقسامات والاختلافات بين أقطار الوطن العربي والإسلامي كلها كان لها دورها ووجودها في عالمنا العربي والإسلامي.
ومازالت لها تبعات لما يحدث وفيها من الاشياء التي سوف يكون لها تحقيق المراد في التباعد والاتفاق والتوحد والثبات والتماسك حتى ولو في اتخاذ ولو موقف موحد تجاه ركن إسلامي هام وفرض واجب الإتمام والكمال لكل مسلم وهو ركن الحج.. تفرق الشمل وعدم الاتفاق على موفق واضح تجاه هذا الجرم السعودي لمنع المسلمين من الذهاب هذا يشكل جوهر هام أساسي ان مقدسات المسلمين محتلة بالفعل.
ممارسات الصهاينة وأفعالهم الحقيرة في منع الفلسطينيين منع دخول المسجد الأقصى هو نفسه ما قامت به مملكة ال سعود لمنع الحجاج من الدخول لأراضيها، مقدسات المسلمين تحت الاحتلال السعودي الإسرائيلي، فهي تشابه لما تقوم به السعودية وإسرائيل من شن العديد من الحروب على عديد الدول العربية منها ما هو عن طريق الدعم للجماعات المسلحة مثل سوريا والعراق وليبيا وغيرها، ومنها ما هو اعتداء مباشر وتدخل سافر بشن عدوان على اليمن دخل عامه السادس
انكماش سياسي وتباعد في المواقف وتجاذبات هنا وهنالك، أساليب تتعمدها دول المال الخليجي والكيان الإسرائيلي لتمزيق الصفوف وتشتيتها عن مطالبها الحقيقية حتى الأساسية منها وهو الذهاب بكامل الحق وبدون شرط ولا تحكم ولا احتكام لأداء فريضة الحج في مملكة قرن الشيطان.
أهات وحسرات ونحن نشاهد خلو الحجاج من الطواف وادا ء مناسك الحج، حزن دخل الى قلوب المسلمين جميعا بفعل عوامل الافتعال التي كان للسعودية إخراجها بأوامر الأمريكان لمنع المسلمين من الذهاب الى الأراضي المقدسة.
المال الخليجي والكيان الإسرائيلي وجهان لعمله واحده في الدعم والاتفاق وذات سياسات موحده طابعها مبني على أسس ومبادئ للبقاء لتحقيق امال وطموحات أولا الإسرائيليين لتكون دولتهم الكبيرة وإبعاد العرب والمسلمين عن التزامهم بعقيدتهم وطمسها وخلق كامل الذرائع لعدم القيام بأداء مناسكهم من اجل تحقيق كامل اطماعهم تحت إشراف ومساعدة ماليه سعودية بحتة لتضمن اسره ال سعود بقاءها على الحكم.
وكل عام وأمتنا العربية والإسلامية بخير وعافية بحلول عيد الأضحى المبارك !!!ولليمن وقيادتها السياسية وشعبها بأمان وفخر واستقرار ومن نصر الى نصر..