نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريراً للكاتب هنري زيفمان بعنوان "ترامب "يلجأ للأحكام العرفية" كخيار لإبعاد جو بايدن عن البيت الأبيض.
ويقول الكاتب: لقد وضع ترامب الأحكام العرفية كخيار لمحاولة قلب فوز جو بايدن، وفقا لروايات عدة.
ويقال إن "إمكانية استخدام الجيش لفرض فترة ولاية ثانية رُفضت بشكل قاطع من قبل العديد من أقرب مستشاريه، بحسب الكاتب، لكن حقيقة أنه تم طرحها في اجتماع في المكتب البيضاوي الجمعة يمثل منعطفا جديدا في محاولات ترامب تحدى هزيمته".
وبحسب التقرير، فقد حضر الاجتماع سيدني باول ومايكل فلين، اثنان من أكثر المدافعين عن ترامب. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب ناقش في الاجتماع تسمية باول كمستشارة خاص تشرف على تحقيق في تزوير الانتخابات. وعارض مستشارو ترامب، بمن فيهم محاميه الشخصي، رودي جولياني، فكرة الأحكام العرفية واقترحوا بدلاً من ذلك الاستيلاء على آلات التصويت للتحقيق في التزوير، الأمر الذي قالت وزارة الأمن الداخلي إنها لا تملك الصلاحية للقيام به.
يشير المقال إلى أن باول وفلين سبق وأن اقترحا الأحكام العرفية، وقال فلين في لقاء تلفزيوني إن ترامب "يمكن أن يأخذ قدرات عسكرية ويمكنه إعادة الانتخابات في كل من الولايات". مضيفا أن فكرة الأحكام العرفية ليست جديدة فقد فرضت 64 مرة.
ويختم التقرير بتعليق ميت رومني، المرشح الرئاسي السابق والذي كان حاضرا في الاجتماع، حيث قال إن الاجتماع كان "محزنا" و "محرجا". وأضاف في تصريح لقناة سي إن إن "يمكن للرئيس الآن أن يكتب الفصل الأخير من هذه الإدارة معلنا النصر على جائحة كورونا باللقاح. . . لكنه بدلا من ذلك، يترك واشنطن مع سلسلة من نظريات المؤامرة وأمور جنونية ومعقدة لدرجة أن الناس يهزون رؤوسهم يأسا واستغرابا".