• اخر تحديث : 2024-04-26 21:42
news-details
تقارير

هفوات خلال مراسم تنصيب الرؤساء الأميركيين عبر التاريخ


حفلت مراسم تنصيب رؤساء الولايات المتحدة على مر التاريخ بأحداث ولقطات استثنائية، وأحيانا مفاجآت سجلتها الكاميرات أو كتب المؤرخين. التقرير التالي يعرض لحظات طبعت في الذاكرة خلال تلك الاحتفالات.

4  مرات بدون رئيس منتهية ولايته:

 عام 1801، تجاهل الرئيس الأميركي الثاني جون آدامز حفل تنصيب خليفته توماس جيفرسون، وبعد هزيمته قام بتقويض سمعة خليفته وغادر البيت الأبيض فجر 4 مارس/ آذار يوم التنصيب.

فاز نجله جون كوينسي آدامز في انتخابات العام 1824 في ظروف تم الاحتجاج عليها في مواجهة أندرو جاكسون الذي ندد بسرقة الانتخابات.، ولكن بعد 4 سنوات وبعد حملة عنيفة، تمكن جاكسون من الثأر، لم يلتق الرجلان وغادر آدامز عشية الحفل.

عام 1841، ولأسباب ظلت غامضة غاب الديمقراطي مارتن فان بورين عن حفل تنصيب وليام هنري هاريسون.

في 4 مارس/آذار 1869، بقي أندرو جونسون في البيت الأبيض أثناء تنصيب خليفته يوليسيس غرانت الذي رفض مشاركة عربته معه للتوجه إلى مبنى الكابيتول.

لينكولن وقاتله:

في 4 مارس/آذار 1865، وبعد ساعات من أدائه اليمين لولايته الثانية، لم يكن يعلم الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن أن جون ويلكس بوث الرجل الذي سيغتاله بعد 41 يوما كان إلى جانبه على أدراج الكابيتول.

بوث اعترف بعد اعتقاله أنه ندم على عدم حمل مسدس في ذلك اليوم قائلا "كان لدي فرصة ممتازة لقتل الرئيس لو أردت ذلك".

حريق على المنصة:

أدى ماس كهربائي في محرك لاشتعال المنصة التي كان سيؤدي عليها الرئيس جون كينيدي اليمين في 20 يناير/كانون الثاني 1961، وظن عناصر الأمن أن الأمر ناجم عن اعتداء وصعدوا المنصة فيما بقي كينيدي هادئا.

تنصيب جونسون في طائرة:

بعد ساعات على اغتيال كينيدي في دالاس في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963، تم تنصيب نائبه ليندون جونسون بشكل طارئ رئيسا في الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" أثناء توقفها في المطار.

أوباما أدى اليمين مرتين:

عام 2009، حصل خطأ أثناء أداء الرئيس السابق باراك أوباما اليمين في حفل كان يتابعه حوالي مليوني شخص، وتقع المسؤولية على عاتق رئيس المحكمة العليا الذي أخطأ في ترتيب كلمات القسم الدستوري.

وعلى سبيل الاحتياط، أدى الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة مرة جديدة اليمين في اليوم التالي بالبيت الأبيض.

موجة برد:

اعتبارا من العام 1937، حدد موعد يوم التنصيب في 20 يناير/كانون الثاني في أوج فصل الشتاء.

وفي يناير/كانون الثاني 1961، أذاب الجيش طبقة من الثلج بلغت سماكتها 20 سنتيمترا على الجادة التي يجري فيها العرض العسكري التقليدي بين الكابيتول والبيت الأبيض، وألقى كينيدي خطابه فيما كانت درجة الحرارة 5 تحت الصفر.

عام 1985 لجأ رونالد ريغان (73 عاما) إلى داخل الكابيتول لأداء اليمين تاركا الحشد وحوالي 140 ألف مدعو ينتظرون في الخارج حيث كانت الحرارة 13 درجة تحت الصفر.

خطابات الرؤساء:

تعهد دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني 2017 بأن يعيد للشعب السلطة التي سرقتها منه المؤسسات في واشنطن، قائلا إن هذا الأمر "يتوقف هنا والآن".

في حفل تنصيبه الثاني عام 1793، ألقى جورج واشنطن أقصر خطاب: 135 كلمة فقط مقارنة مع خطاب استمر لأكثر من ساعتين ألقاه الرئيس وليام إتش هاريسون عام 1941، الذي وصل على حصان بدون معطف ولا قبعة وسط الصقيع، وقد توفي بعد شهر لإصابته بالتهاب رئوي.