• اخر تحديث : 2024-07-04 10:16
news-details
تقارير

جنرال أميركي: علاقتنا بإيران تمر بمرحلة من الفرص


أعلن جنرال أميركي أن العلاقات بين بلاده وإيران تمر بـ "مرحلة من الفرص" بعد تنصيب الرئيس جو بايدن، في حين طالب مسؤول إيراني رفيع واشنطن بالعودة إلى الاتفاق النووي بشكل كامل.

وقال قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث ماكينزي إن إيران أبلغت وكلاءها في العراق والمنطقة بأن الوقت غير مناسب لإثارة الحرب.

وأعرب الجنرال عن قناعته بأن طهران تعيد رسم الحسابات السياسية بعد صعود الإدارة الأميركية الجديدة، للتعامل مع أي تغيير محتمل.

وفي الشأن الأفغاني، قال قائد القيادة الوسطى الأميركية إنه لم يتلق بعد أي أوامر جديدة من إدارة بايدن.

زيارة للكيان الصهيوني

وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام صهيونية عن زيارة مرتقبة لماكينزي إلى الكيان الصهيوني الخميس المقبل.

وأفادت تلك الوسائل أن هذه الزيارة تعد الأولى منذ تولي بايدن مهام منصبه وبعد قرار الرئيس السابق، دونالد ترمب، نقل الكيان الصهيوني من مسؤولية القيادة الأوروبية إلى القيادة المركزية.

ومن المتوقع أن يتناول ماكينزي مع المسؤوليين الصهاينة وعلى رأسهم وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس أركان الجيش الصهيوني أفيف كوخافي الملف النووي الإيراني والتهديدات الإقليمية والمفاوضات مع إيران.

الموقف الإيراني

من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن قرار الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع المقبل للّجنة المشتركة للاتفاق النووي في مارس/آذار المقبل، يعود لها وحدها.

وأضاف خطيب زاده أنه على الولايات المتحدة العودةَ للاتفاق النووي بشكل كامل حتى تتراجع طهران عن خطوات خفض الالتزام بالاتفاق النووي.

وردا على تصريح مسؤول ألماني بشأن دور إيران في فشل تنفيذ الآلية المالية الأوروبية، قال خطيب زاده إن بلاده لن تنسى أن بعض الدول الأوروبية لم تنفذ التزاماتها، معتبرا أن أمامها فرصة أخيرة للعودة للالتزام بتعهداتها.

ضمانات ومكافآت

يشار إلى أن إيران والصين الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا وقعت عام 2015 على خطة عمل شاملة مشتركة في فيينا، من أجل تسوية الملف النووي.

وضمن الاتفاق لإيران تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل الحد بشكل كبير من برنامجها النووي، وتقديم ضمانات تثبت عدم اعتزامها تطوير قنبلة نووية.

لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.

واعتبر بايدن أن سياسة سلفه تجاه إيران فاشلة، وعبر عن نيته إعادة بلاده إلى الاتفاق، لكنه اشترط أن تعود إيران لالتزاماتها. في وقت تطالب الأخيرة بأن ترفع الولايات المتحدة أولا جميع العقوبات التي تستهدفها وأن تحترم كل تعهداتها.