• اخر تحديث : 2024-05-15 19:58
news-details
تقارير

آثار نازلة كورونا على المبادئ المُؤَسِّسَة للمنظمات الدولية والإقليمية


عنوان تقرير أعده أستاذ النظم السياسية في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن د. حامد عبد الماجد القويسي، ونشره مركز الجزيرة للدراسات.وانطلق من مسلَّمة مفادها أن نشأة المنظمات الدولية والإقليمية جاءت في سياق أزمات وحروب عالمية كبرى، وطرح تساؤلين أساسين: أولهما يدور حول المدى الذي "كشفت" فيه الأزمة عن فشل المبادئ المُؤَسِّسَة لنظام "التعاون والتضامن العالمي" والمنوط تحقيقه بالمنظمات الدولية والإقليمية، بينما يدور التساؤل الثاني حول تفسير أسباب الفشل: إلى أي مدى تعود الأزمة إلى "الفجوة" الموجودة بين "المبادئ المُؤَسِّسَة"، و"الممارسات الواقعية" للمنظمات الدولية والإقليمية.

وبيَّن د. القويسي أن جائحة كورونا كشفت عن فشل المنظمات الدولية والإقليمية في القيام بأدوارها الأساسية المتوقعة في مثل هذه النوازل؛ التحذير منها بداية، والتنسيق فيما بينها في مواجهتها والحد من آثارها على المستوى العالمي حتى الآن، كما كشف التعامل مع آثار النازلة "الضعف" و"البيروقراطية" الداخلية في "المنظمات الدولية" و"الإقليمية"؛ إذ لم تستطع المنظمات القيام بالحدود الدنيا من أدوارها الأساسية مما أثار التساؤلات حول جدوى (الوجود) ذاته وفائدته، وهكذا.

وخلص إلى أن التعامل الفاشل مع آثار نازلة كورونا من قبل المنظمات الدولية والإقليمية كشف عن احتمالات مستقبلية لتغيرات تشمل المبادئ المُؤَسِّسَة للمنظمات الدولية والإقليمية، وتحدث أيضًا عن مؤشرات واقعية على انهيارات قادمة في الهياكل المؤسسية للنظام الدولي، لكنها ليست حاسمة، وفي نفس الوقت بروز ظواهر جديدة وفاعلين جدد، وأشكال جديدة للتفاعل غير معهودة من قبل، ولكنها غير واضحة.

للاطلاع على التقرير يمكن الضغط على الرابط