وكان موقع "والا" الإخباري الصهيوني قد أفاد الشهر الماضي بأن "إسرائيل" تنوي استخدام نفوذها على الولايات المتحدة من أجل دفع إدارة بايدن إلى الامتناع عن الضغط على السعودية ومصر والإمارات في قضايا حقوق الإنسان، تحسبا لما قد يجلبه ذلك من التأثير على التقدم الذي تم إحرازه في تطبيع العلاقات بين الدولة العبرية وجيرانها العرب.

وعلى الرغم من غياب علاقات رسمية بين الدولتين، زعمت وسائل إعلام وجود صلات سرية بين الكيان الصهيوني والسعودية خلال السنوات الأخيرة، بما يشمل تقارير عن عقد اجتماع بين رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم في 22 نوفمبر الماضي، بحضور وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو.