في المرحلة الممتدة من كامب ديفيد إلى أوسلو، والتي واكبت سقوط الاتحاد السوفيتي وتقهقر القومية العربية وظهور منظمتي حماس والجهاد الإسلامي، بدأت "إسرائيل" تتبنى منطقاً إعلامياً جديداً وهو الدفاع عن النظام العالي الجديد وتأكيد الروابط الاقتصادية بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط (الدول العربية سابقاً) والهجوم على الحركات الإسلامية، وإعادة إنتاج صورة الإسرائيلي باعتباره خبيراً اقتصادياً مرنا متفاهماً، وباعتباره فنياً لا يكترث كثيرا بالأبعاد الأيديولوجية، بعد أن كان مقاتلا في جيش ذي ذراع طويلة تمتد لتصل إلى الجميع، في كتابه "في الخطاب والمصطلح الصهيوني"، وهو دراسة تطبيقية ونظرية صدرت عام 2003، يتحدث المفكر المصري عبد الوهاب المسيري عن مجموعة من أساسيات الخطاب الصهيوني تجاه العرب وفلسطين، وتطرق إلى الموضوعات الأساسية في الدعاية الصهيونية.
للاطلاع على الدراسة يمكن الضغط على الرابط