تطرح الدراسة التي نشرها موقع "فورين افيرز" لشهر مايو 2021، إشكالية مهمة تتمثل في الصراع الدائم بين السيطرة المدنية من جهة والسيطرة العسكرية على سلطة القرار الأمريكي وإدارة السياسات. والواضح من خلال مراجعة موقف المحللين أنّ هذا الصدام شكّل لسنوات ولا يزال عائقا كبيرا امام العديد من أدوات النفوذ والسلطة، نظرا لتشعب الصراع وتداخل الأدوات بين سلطة مدنية ممسوكة من فاعلين مدنيين في معظم الأحيان منتخبين وبين سلطة عسكرية ممثلة في البنتاغون تعتبر نفسها قوة نفوذ عظمى قادرة على إدارة السياسات داخليا وخارجيا.
للاطلاع يمكن الضغط على الرابط