يعتبر حراك الديمقراطيين التقدميين داخل الكونغرس على خلفية الاعتداءات الأخيرة في القدس وحي الشيخ جراح وغزة، مؤشرا على نشوء رؤية جديدة في التعاطي مع سياسات الإدارة الامريكية تجاه إسرائيل. بدأ الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي في التصعيد داخل أروقة الكونغرس من أجل مزيد من الضغط على قادة الحزب بشأن القضايا الساخنة بما في ذلك المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل وتمويل الكابيتول الأمني وممارسات الشرطة ضد المواطنين الأمريكيين خاصة المنتمين لأقليات عرقية مختلفة. الجميع داخل الحزب الديمقراطي اي اليسار او الوسط او اليمين يجتمعون حول فكرة حق اسرائيل في الوجود وفي ضرورة ضمان أمنها ولكن يختلفون حول كيفية تأمين هذا الضمان. هذا لا يقلل من فكرة أنه في الفترة الاخيرة وخاصة منذ الانتخابات النصفية في 2018 وصلت الى الكونغرس عناصر شابة وخاصة نسائية بفضل اصوات عبرت عن امتعاضها من السياسة الامريكية المنحازة بشكل اعمى لإسرائيل والتي أصبحت أعلى وأقوى وخاصة في ظل وجود هذه العناصر النسائية ان كان من بعض الاصول العربية او الاسلامية او الفلسطينية مثل رشيدة طليب او الهان عمر وايضا النواب الذين ينتمون الى تجمّع السود داخل الكونغرس ونساء من هذا التجمّع لديهم مواقف مشرّفة فيما يخص القضية الفلسطينية كلما ازدادت الانتهاكات الاسرائيلية من قبل المستوطنين او الجيش.
نضع بين أيديكم هذين الملفين حول الموضوع؛ للاطلاع والاستفادة ضمن الرابطين التاليين: