• اخر تحديث : 2024-05-15 19:58
news-details
تقارير

استطلاع: تراجع مكانة أميركا في أوروبا


أظهر استطلاع للرأي امس الإثنين أن سمعة الولايات المتحدة كقوة عالمية رائدة تضررت في فرنسا وألمانيا بسبب تعامل واشنطن مع فيروس كورونا الذي أودى بحياة ما يقرب من 600 ألف أميركي.

المسح الذي أجراه "صندوق مارشال الألماني" و"مؤسسة برتلسمان" عشية رحلة الرئيس جو بايدن إلى أوروبا، أظهر أن مكانة الصين تقدّمت على مكانة الولايات المتحدة بشكل طفيف.

ووفقاً لللبحوث الأميركية الصادرة في 26 آذار / مارس، كان بإمكان الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب تجنب ما يقرب من 400 ألف حالة وفاة باستراتيجية أكثر فاعلية.

وقالت دراسة استطلاعية في 11 دولة: "لم تؤثر الأشهر الثلاثة الأولى من إدارة بايدن بإيجابية على وجهات النظر الفرنسية والألمانية بشأن نفوذ الولايات المتحدة في العالم".

ووجد المسح أن ذلك يقارن مع التصوّر داخل الولايات المتحدة بأن نفوذ الولايات المتحدة في الخارج قد ارتفع.

ويبدأ بايدن جولته الأوروبية الأولى كرئيس يوم الأربعاء المقبل لحضور قمم مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وهو يواجه تحدي إصلاح العلاقات عبر الأطلسي التي تضررت من قبل سلفه ترامب الذي أدى انسحابه من الاتفاقات الدولية وانتقاده الحاد لحلف شمال الأطلسي إلى تقويض الثقة الأوروبية في واشنطن.

يرى 51% فقط من الألمان أن الولايات المتحدة شريك موثوق، وترتفع النسبة إلى 60% في فرنسا، و67% في بريطانيا، و76% في بولندا. أقل من ربع الأتراك يثقون بالولايات المتحدة. وقالت الدراسة إن معظم الأميركيين يعتبرون الاتحاد الأوروبي شريكاً موثوقاً به.

ولا يزال غالبية المستجيبين الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تشارك في الدفاع والأمن في أوروبا، باستثناء السويد حيث تنقسم الآراء.

وتمّ إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت بين 29 مارس و13 أبريل، وأخذ عينات من 1000 بالغ من 11 دولة هي: (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وبولندا، وإسبانيا، والسويد، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة).