نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لأنشيل بفيفر وريتشارد سبنسر، بعنوان: "الموعد المحدد للتصويت على الثقة في الائتلاف الإسرائيلي الجديد يشتري الوقت لنتنياهو".
ويتناول التقرير التصويت على الثقة في الائتلاف الحكومي الذي شكل في إسرائيل، والذي سيضع نفتالي بينيت، في منصب رئيس الوزراء.
ويقول التقرير إن تأخير التصويت فسّر على أنه "محاولة من قبل ياريف ليفين، رئيس البرلمان الإسرائيلي بالإنابة - الكنيست - لكسب الوقت لزعيم حزبه، بنيامين نتنياهو. وهو يحاول حاليا ممارسة الضغط على الأعضاء المترددين في الائتلاف الجديد لتقويض أغلبيته".
لكن آمال نتنياهو، الذي دعا أعضاء اليمين في الائتلاف الجديد إلى "التصرف بما يتماشى مع ضميرهم" والتصويت ضده، قد تحطمت عندما أعلن نير أورباخ، عضو حزب يمينا الذي يرأسه بينيت، في منشور على فيسبوك أنه "قرر إنهاء الجمود في السياسة الإسرائيلية" وأنه سيصوت للحكومة الجديدة، وفق التقرير.
ويرى التقرير "تهديداً آخر للانتقال المنظم للسلطة هو محاولات العناصر القومية اليهودية اليمينية المتطرفة في تحالف نتنياهو إثارة الاضطرابات في القدس الشرقية"، فيما "تخطط ما يسمى بقائمة الصهيونية الدينية التي تدعم نتنياهو لتنظيم مسيرة الأعلام التي تجوب أحياء القدس الفلسطينية يوم الخميس".