الشرعية معقودة برقبة هادي الذي كان منذ ١٩٩٤، اي بعد حرب الانفصال ضد علي سالم البيض، انضم هادي حينها لقوات علي عبدالله صالح، الذي كافأه حينها بتعيينه نائبا للرئيس، واستمر في منصبه الى العام ٢٠١١، حتى قيام ثورات الربيع العربي، وثورة الشباب اليمنية في ١١ فبراير من نفس العام، والتي ادت لانقسام عامودي في النظام بين سلطة ومعارضة، السلطة ممثلة بعلي عبدالله صالح كرئيس للحزب الحاكم ومهيمن على الجيش والامن بواسطة اولاده واخوانه، والمعارضة بأحزاب اللقاء المشترك وعلى رأسها الإصلاح - أخوان اليمن، بدعم من علي محسن الاحمر قائد الفرقة المدرعة، وشريك صالح طوال عهده السياسي والعسكري، والذي اعلن انضمامه للثورة الشعبية، المطالبة بإسقاط النظام.
للاطلاع يمكن الضغط على الرابط