• اخر تحديث : 2024-05-15 19:58
news-details
تقارير

بعد عامين ما زالت صواريخ عين الأسد تحصد أرواح الجيش الاميركي


أعلن الجيش الأمريكي مؤخرًا منح شارة "القلب الأرجواني" لـ 39 شخصًا آخرين أصيبوا في الضربة الصاروخية الإيرانية عام 2020 على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.

على الرغم من أن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بذل قصارى جهده للتقليل من عواقب الهجوم، إلا ان نبأ إصابات القوات الأمريكية، رغم تقطره، نُشر أخيرًا في وسائل الإعلام. حيث أشارت التقارير المبكرة إلى أن ما لا يقل عن 110 جنود أمريكيين أصيبوا "بجروح دماغية".

الآن، بعد مرور حوالي عامين على الهجوم، يبدو أنه لا تزال هناك زوايا خفية لم يتم الإبلاغ عنها في وسائل الإعلام.

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية مؤخرًا تقريرًا بعنوان "الجيش يمنح شارات أخرى على شكل قلب أرجواني للقوات التي أصيبت في هجوم إيران، الذي استهان به ترامب"، أوضحت فيه بعض هذه الزوايا الخفية. نقدم فيما يلي موجزاً عن تقرير "واشنطن بوست".

أعلن الجيش الأمريكي يوم الأربعاء أنه أكد منح شارة القلب الأرجواني إلى 39 جنديا آخرين أصيبوا في الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية في غرب العراق قبل نحو عامين.

هذا نصر عظيم للجنود الذين قلل القائد العام السابق، الرئيس دونالد ترامب من تقدير إصابات دماغهم. كما يعتبر هذا البيان العسكري تأكيدًا رسميًا لحقيقة أن الضربة الصاروخية الإيرانية كانت أخطر بكثير مما كانت واشنطن مستعدةً في البداية للاعتراف به؛ على الرغم من عدم وقوع إصابات فيها.

تم منح أكثر من 30 شارة قلب أرجواني أخرى للقوات الأمريكية في 8 يناير 2020، عندما ضرب 11 صاروخًا (بطول 12 مترًا تقريبًا ورؤوس حربية 725 كجم) قاعدة عين الأسد الجوية، ما وضع إيران والولايات المتحدة على شفا الحرب، فاضطروا للجوء إلی الملاجئ.

ضغط القادة العسكريون على الجيش الأمريكي لمنح جنود مصابين آخرين وسام القلب الأرجواني؛ وقالوا إن عمليات التأهيل في هذا الصدد كانت غير متكافئة وغير عادلة. (وفقًا لبعض التقارير، منح الجيش الأمريكي في البداية قلوبًا أرجوانيةً فقط للجرحى الذين غادروا قاعدة عين الأسد لتلقي العلاج فور الهجوم الإيراني).

وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي غابرييل راميريز، إن إحدى العلامات التي تشير إلى أن عملية المنح قد اكتملت للتو، هي أنه ستُقدم الشارة "بعد الوفات" للرقيب جيسون كيتجوا، الذي انتحر في أكتوبر.

وتُمنح شارات أخرى لمجموعة من الجنود وأعضاء الحرس الوطني وخمسة آخرين لم يعودوا يخدمون. وأضاف راميريز أيضًا إن الجيش يقوم بتقييم 11 طلبًا إضافيًا للحصول علی شارة القلب الأرجواني.

يجلب شعار القلب الأرجواني، إضافة إلى أهميته الثقافية في التعرف على الجرحى في ساحة المعركة، فوائد عديدة للحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات.

وتشمل هذه المزايا إعطاء الأولوية للتوظيف في الوظائف الحكومية، وتحسين المزايا الطبية من وزارة شؤون المحاربين القدامى، والإعفاءات من الرسوم الدراسية، ولوحات ترخيص السيارات المجانية ذات القلوب الأرجوانية في العديد من الولايات