تحاول الصحافة الأمريكية تصوير الإحتجاجات في كازاخستان للقراء على أنها تمرّد سياسي ضد نظام مستبّد مشبهةً هذه الإحتجاجات بتلك التي جرت في اوكرانيا وبيلاروسيا ضد نظامين كانا قريبين من روسيا. تهتم أميركا الجائرة بكازاخستان كونها دولة تقع بين روسيا والصين وهي أكبر دولة غير ساحلية في العالم، وأكبر من أوروبا الغربية بأكملها وتعتبر ركيزة الاستقرار السياسي والاقتصادي في منطقة غير مستقرة. كما أن كازاخستان مهمة بالنسبة إلى الولايات المتحدة، لأنها أصبحت دولة مهمة لمخاوف الطاقة الأميركية حيث استثمرت شركتا إكسون موبيل وشيفرون عشرات المليارات من الدولارات في غرب كازاخستان، المنطقة التي بدأت فيها الاضطرابات هذا الشهر.
للاطلاع على الملف يمكن الضغط على الرابط