أعدّ مركز دراسات غرب آسيا ورقة حول  اعتماد الاستعمار الحديث على استتباع النخب، فيهيمن عليها برضاً منها، وتنشأ قوانين محلية تنظم العلاقة بين النخب التابعة والدول الجائرة، ويتم اعتماد أساليب مرنة وعملية لحل الخلافات بين النخب والمشغلين. هذه العلاقات التي حددت مصير الشعوب الخاضعة للاستعمار الحديث، تقع محل عناية هذه الورقة لناحية أسباب اعتماد نموذج الهيمنة عبر النخب، والغايات المنشودة، والجدوى من هذا التوظيف، وأدوات وأساليب تجنيد وتوظيف النخب، والثغر التي تشوب عملية التوظيف، وطبيعة التخادم بين الطرفين، والوظائف التي تقوم بها النخب التابعة، والمجالات التي تمارس فيها وظائفها، والأنماط الشخصية للنخبة التابعة، وكذلك مستويات التبادل بين الطرفين.

للاطلاع يمكن الضغط على الرابط