تحظى الأزمة الروسية الأوكرانية باهتمام عربي كبير؛ لأسباب مرتبطة بقربها الجغرافي من المنطقة العربية، أو انخراط أطراف الصراع نفسها في صراعات أخرى في المنطقة العربية (روسيا، الولايات المتحدة، أوروبا، تركيا، “إسرائيل”…إلخ)، أو بسبب تداعياتها الكبيرة المحتملة على المنطقة العربية (سياسياً واقتصادياً)، أو بسبب تأثّر معظم اقتصاديات دول العالم جراء اندلاع هذه الأزمة خصوصاً وأنها تسبّبت في تفاقم أزمة الطاقة، وتوسع أزمة الغذاء وانهيار سلاسل الإمداد، ودخول العالم في موجة جديدة من غلاء الأسعار.

في ضوء ذلك، تقرأ الورقة انعكاسات الأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد في مناطق السلطة الفلسطينية، وكذلك انعكاساتها على الاقتصاد الإسرائيلي، وتأثير ذلك على الاقتصاد الفلسطيني؛ نتيجة للارتباط المباشر والتبعية بين السوق الفلسطيني والسوق الإسرائيلي، وبالتالي، فإن أيّ انعكاسات ترتبط بالأزمة على الاقتصاد الإسرائيلي تنعكس على الاقتصاد في مناطق السلطة الفلسطينية.

للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط