هنالك امران يسيران معا بشكل متواتر خلال العام الحالي (2020) الاول الدعوات المتواصلة للادارة الامريكية بضرورة انسحاب قوات بلادهم من الشرق الاوسط، والتي بدأ الاعلان عنها منذ عام ٢٠١٦ وأستلام رئاسة الولايات المتحدة من قبل ترامب ,الذي اكد سواء في حملته الانتخابية او بعدها "ان الشرق الاوسط لم يعد من اولوياتنا" "وان "نفط الخليج بات غير مهم"، ثم اثقل الدول التي تنضوي تحت حماية بلاده بمبدأ (المال مقابل الحماية) والذي كلفها كثيرا سواء بالدفع المباشر او قبول صفقات الاسلحة كما كلفها خسران الكثير من سمعتها عبر الاساءة الى قياداتها امام الشعب الامريكي كما فعل ذلك مع (الملك سلمان بن عبد العزيز) وغيره.
هذه المقدمة من دراسة أعدها عضو الهيئة الإدارية في الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين د. محمود الهاشمي، للاطلاع عليها يمكن الضغط على
الرابط