• اخر تحديث : 2024-05-10 13:04
news-details
أبحاث

أحداث المسجد الأقصى والحالة الكفاحية.. تحليل السيناريوهات وتوقّع المسارات


تقرأ هذه الورقة في مجريات الحالة الكفاحية في الضفة الغربية والقدس، انطلاقاً من فرضية تذهب إلى أنّ ثمّة حالة كفاحية مستمرّة في هذه الساحة، تكرّست أكثر من بعد أحداث أيار/ مايو 2021 “معركة سيف القدس”، وهي بدورها حلقة من سلسلة متجدّدة من الهبّات، منذ “هبّة القدس” في تشرين الأول/ أكتوبر 2015.

وفي المقابل تلاحظ الورقة، ضعفاً ظاهراً في استثمار الهبّات المتجدّدة، وتحلّل أسباب ذلك، مع التركيز على التوقعات التي تصاعدت منذ مطلع سنة 2022 عن احتمالات مواجهة واسعة، قد يدفع نحوها تزامن “عيد الفصح اليهودي” مع شهر رمضان، والاقتحامات الاستيطانية للمسجد الأقصى في أثناء هذه الفترة.

تعالج الورقة السيناريوهات التي كانت متوقعة قبل الوصول لوقت الحدث، وتلخّصها في ثلاثة سيناريوهات؛ الأوّل التصعيد الواسع، والثاني التصعيد المحدود المتدحرج، والثالث التصعيد العابر. ولمناقشة هذه السيناريوهات لخّصت عناصر التثوير التي كان من شأنها أن تدفع نحو التصعيد، ولخّصت وسائل الاحتلال وأدواته قي احتواء التصعيد قبل حصوله، ومن ثمّ عالجت مشكلات هذه السيناريوهات الثلاثة، مقترحة سيناريوهاً رابعاً، يلاحظ حالة كفاحية موجودة بالفعل، تتكيّف مع مجمل الظروف المركّبة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الضفة. هذه الحالة الكفاحية تتصل بالفرضية المذكورة في مطلع هذا الملخص، ولكنّها لا تحظى بالملاحظة الكافية، وتعاني من ضعف واضح ناجم عن افتقارها للجهوزية التنظيمية.

وعلى ضوء ذلك تقدّم الورقة توصيات متعلقة بالسلطة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية، لا سيّما فصائل المقاومة، وتوصيات أخرى ذات صلة بالمجتمع الفلسطيني، وما مورس عليه من عمليات هندسة وتجريف، وبكوادر فصائل المقاومة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وما يمارس عليها من عمليات استنزاف مستمرّة.

للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط