يشكّل بقاء تهديد داعش الذريعة المثلى لبقاء القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في شمال شرق سوريا، وهو تهديد تؤكد استمراريته وزارة الخارجية الأمريكية والتحالف الدولي الذي يصفه الأخير بالنشط وبأنه يشكل تهديدًا وجودياً إذا سُمح له بالتجدد. وفي حين تركّز تصريحات وزارة الخارجية، ومنذ شهر أيلول العام 2021، على الربط ما بين التخلّص من تهديد التنظيم والدور الأمريكي، إلا أنّ المنطقة لم تشهد عملية أمريكية "نوعية" أو حتى "غير نوعية" في مواجهة التهديد الماثل. وتستفيد الورقة من تطور مسار عمليات داعش التنفيذية في الساحة السورية على مدى سنة من 1 نيسان 2021 حتى 7 نيسان 2022، ضمنًا. وهي تلحظ الترتيب الزمني التصاعدي في سرد الأحداث وتعيين التطورات وتحديد أبرز المحطات في تحركات التنظيم خلال العام المحدد بالدراسة.
للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط