نالت الحرب الإثيوبية اهتمامًا دوليًّا واسعًا يمكن تفسيره من خلال وضعها في مجموعة من السياقات: يعكس الأول ما شهده العقد الأخير من تحول القرن الإفريقي وبيئة البحر الأحمر إلى ساحة تنافس جيوستراتيجي لمجموعة من الفاعلين الدوليين والإقليميين، في حين يرتبط الثاني بالوزن الجيوسياسي المهم لإثيوبيا كأهم دول القرن، أما الثالث فمتعلق بكون أديس أبابا طرفًا في مجموعة من التوافقات، والصراعات أيضًا، التي اتخذت طابعًا إقليميًّا ودوليًّا.
وبالنظر إلى مصالحة محتملة بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير التيغراي ظهرت مؤشراتها في الفترة الماضية، ستحاول الورقة توضيح أهم الأطراف التي ستتأثر سلبيًّا أو إيجابيًّا بمجريات هذه المصالحة، سواء على مستوى الداخل الإثيوبي أو على الساحة الإقليمية والدولية.
للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط