نشر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علميَّة للأسيرين أمجد عبيدي وليلِي أبو رجيلة، تحت عنوان "القتل البطيء: علاقة الإهمال الطبي باستشهاد الأسير الفلسطيني داخل قلاع الأسر، سجن جلبوع نموذجاً".
تسعى هذه الدراسة إلى تحليل الأسباب المؤدية لاستشهاد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، فاختار الباحثان التركيز على الإهمال الطبي، واختارا له مصطلحاً حديثاً هو "القتل البطيء" في مجتمع الأسرى، والذي يؤدي إلى قتل الأسرى بطريقة غير مباشرة.
وتكمن أهمية هذه الدراسة أنها تَطرح ولأول مرة أسباب استشهاد الأسير الفلسطيني داخل سجون الاحتلال الصهيوني وتداعياته، وردود الفعل على ذلك داخل الأسر وخارجه، وتسلط الضوء على فرضية وجود علاقة ذات صلة بين الإهمال الطبي واستشهاد الأسير الفلسطيني داخل الأسر، مع الإشارة إلى ضرورة التحرك من داخل الحركة الأسيرة، بمختلف فصائلها، وقلاع الأسر نفسها، والبحث عن كل الوسائل والطرق للتوصل إلى حلول عملية لمعالجة تلك القضية.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة العمل الجاد على رفع مستوى التنسيق بين أبناء الحركة الأسيرة والفصائل الفلسطينية لعلاج الأسباب الحقيقية لاستشهاد الأسرى وعدم الاكتفاء بردة الفعل، ومواجهة ظاهرة القتل البطيء كجسم موحد مع الخارج على المستويات القانونية، والدولية، والديبلوماسية، والإعلامية ووضع خطة مناسبة لإنهاء هذا الملف مع الجهات الرسمية، والسلمية، والشعبية، ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني كافةً.
للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط