وتساءل الموقع "هل تجني وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي فوائد الاتفاقية الموقعة مع الإمارات والبحرين؟"، معتمداً على ما قدرته مصادر أمنية أميركية من أن "التقدم السياسي سيساعد على إنزال الطائرة التي تعمل بتقنية المروحيات "في-22 أوسبري" للقوات الخاصة للجيش الإسرائيلي، وتمّ بالفعل تركيب التكنولوجيا الإسرائيلية عليها".

وقالت مصادر للموقع في شركة Boeing وElbit إنها أكملت إنتاج 1500 شاشة مراقبة للطائرات في مصنع في كرميئيل شمال "إسرائيل".

وذكر الموقع الصهيوني أن مروحيات "في-22 أوسبري" تعتبر "واحدة من أكثر الطائرات إثارة للاهتمام التي ستهبط في قواعد الجيش الإسرائيلي، وهي طائرة تعمل بتقنية الهليكوبتر، وتستخدم على نطاق واسع لدى القوات الخاصة الأميركية، وهي طائرة متطورة وفريدة من نوعها قيد الاستخدام لدى الجيش الأميركي والياباني، ويمكنها الطيران مثل الطائرة وأيضاً مثل المروحية، ويسمح هذا المزيج للقوات الخاصة بالوصول لمسافة أبعد وأسرع مع الحفاظ على مزايا طائرة هليكوبتر، ويمكنها الهبوط في أي مكان تقريباً".

ويستخدم الطيارون الذين يشغلون الطائرات في الولايات المتحدة واليابان التكنولوجيا الإسرائيلية، حيث يحتوي كل محرك "V-22" على 4 شاشات رفيعة، وهي الجيل الثاني من شاشات قمرة القيادة التي تشتريها شركة بوينغ Boeing من شركة Elbit Systems الإسرائيلية.

وعلى شاشة قمرة القيادة الرفيعة مقاس 6 بوصات، يتم تزويد الطيارين بجميع معلومات الرحلة تماماً مثل الهاتف الذكي، بطريقة تقلل من الحمل على الطيار وتحسن من سلامة الطيران.

وفي حفل أقيم، أمس الخميس، في مصنع إنتاج Elbit Systems في كارميئيل، احتفل ممثلو شركة Boeing والمسؤولون التنفيذيون في Elbit باستكمال إنتاج 1500 شاشة لصالح المروحية "V-22".

وتأتي هذه التقديرات على خلفية إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، أنه ليس لديه مشكلة "في بيع طائرات إف -35 للإمارات"، وقال في مقابلة مع فوكس نيوز "إن ذلك سيزيد من سوق العمل"، موضحاً أن آخرين قد يخشون مثل هذه الصفقة.