رسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي لبلاده، طموحات كبرى تسعى لإعطاء وجه آخر للسعودية، مختلف تمامًا عما ألفه العالم، بشكل يتجاوز الصورة النمطية التي تختزل المملكة في برميل النفط وفي التطرف الوهابي. ابن سلمان حلم بجعل بلاده مركزًا للتكنولوجيا المتقدمة في الشرق الأوسط، بشكل ينقلها إلى عالم ما بعد النفط عبر "رؤية 2030" التي قدمها للعالم في أبريل/نيسان 2016، ولكنّ الرياح لا تجري دائمًا بما تشتهيه السفن. أربع سنوات بعد ذلك، يجد الأمير الشاب نفسه أمام ما يشبه أضغاث أحلام. فقد انقلبت المملكة رأسًا على عقب.
وفي ما يلي، ملف معلومات أعده مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير، يستعرض جوانب الفشل السعودي في كل المشاريع التي خاضتها سواءً على الصعيد الداخلي للمملكة، أو على الصعيد الخارجي.
للاطلاع على الملف يمكن الضغط على
الرابط