• اخر تحديث : 2024-05-09 10:45
news-details
ملفات

خلاصة تحليلات: ما بعد زيارة بايدن الى غرب آسيا


يبدو أنّ بايدن عاد إلى واشنطن خالي الوفاض حيث لم يحصل على مراده بزيادة سريعة لإنتاج النفط قبل الانتخابات الأميركية النصفية، ولا حقق للكيان المؤقت هدف إعلان تحالف أمني ولا أي تقدّم في ملف التطبيع، في حين حقق ولي العهد السعودي مراده بأن حصل على مصافحة بايدن وتخلي الأخير عن انتقاداته له في قضية اغتيال الصحافي جمال خاشقجي. هذه النتيجة أثارت ردود فعل إسرائيلية وأمريكية سلبية تجاه هذه الزيارة، إذ وصفت بأنها "خيبة أمل" و"فاشلة".

كما أثارت هذه الزيارة موجة انتقادات أمريكية كبيرة لسياسة بايدن الخارجية لأنه لم يحمل بسلّته غير انتهاك حقوق الإنسان عبر تجاوزه قضية خاشقجي وشيرين ابو عاقلة من  دون اي محاسبة المسؤولين بالإضافة الى مصافحة رؤساء العرب المعروفين بانتهاكم لحقوق الإنسان مثل السيسي "معذّب المصريين" وبن زايد "مجرم حرب اليمن"..

للاطلاع على الملف يمكن الضغط على الرابط