تأخذ الخلافات بين الولايات المتّحدة وفرنسا بعدًا ثقافيًّا وتاريخيًّا، إذ تتجاوز المجالات السياسيّة إلى صراع بين دولة استعماريّة حلّت مكان أخرى كان لها دور ريادي على مستوى العالم. وفي حين أن هيمنة واشنطن لا تزال آخذة بالتمدّد، تحاول باريس استعادة نفوذها بشكلٍ أو بآخر، إلا أن الاستحواذ الأميركي على الاتّحاد الأوروبي، اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، يجعل محاولات فرنسا للتحرّر من الهيمنة الأميركيّة مجرّد رغبات بعيدة عن الواقع.
للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط