عملت تركيا على تعميق وتأطير علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دول آسيا الوسطى عبر مؤسسات متعددة الأطراف. ففي عام 1992، انعقدت للمرة الأولى قمة لرؤساء الدول الناطقة باللغة التركية، ثم استمر انعقاد القمم الرئاسية بشكل دوري لتسفر عن تأسيس مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية "المجلس التركي" في عام 2009، والذي تغير اسمه في عام 2021 إلى "منظمة الدول التركية"، وهي منظمة تضم تركيا وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وأذربيجان فضلًا عن تركمانستان التي انضمت بصفة مراقب نظرًا لتبنِّيها الحياد في سياساتها الخارجية.
للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط