• اخر تحديث : 2024-05-10 13:04

على الرغم من كل ما أنجزته “إسرائيل” من المشروع الصهيوني؛ من سيطرة على الأرض، أو اختراقات للبيئة العربية، أو تفوق عسكري وتقني على المنطقة العربية، إلا أن كل ذلك لم يوصلها إلى الإقرار بشرعيتها التامة وغير الملتبسة، ولا إلى التخلص من المواطنين الفلسطينيين الذين يفوق عددهم عدد اليهود في فلسطين التاريخية، ولا وقف المقاومة ولا تخفيف أعباء الدفاع عن ذاتها، ولا القدرة على رسم صورة إيجابية لها في بيئتَيها الإقليمية والدولية، ناهيك عن التشققات الاجتماعية في جدرانها الاجتماعية الداخلية، وهو ما يعزز فكرة أن القوة التي تمتلكها “إسرائيل” هي قوة عقيمة لم توصلها لمرحلة الانتقال للدولة الطبيعية، وهو ما نراه مقدمة لإعياء قد يأخذها في طريق كافة أنماط الاستعمار الاستيطاني المشابه لها، خصوصاً من الجوانب الديموجرافية، والجيو–سياسية، والجيو–استراتيجية.

للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط