قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الولايات المتحدة والهند صبتا غضبهما المشترك تجاه بكين وأقاما علاقات دبلوماسية وعسكرية أقوى.
لكن دعاة العدالة الاجتماعية قلقون من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغض الطرف عن انتهاكات الهند لحقوق المسلمين في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقال أحد الناشطين الحقوقيين وسيم دار، الذي يناضل من أجل حقوق الناس في إقليم كشمير المتنازع عليه: "إنهم يعطون الأولوية للجيش أو الهيمنة على أي نوع من حقوق الإنسان أو الحرية السياسية".
ورأت الصحيفة أن الاشتباكات الأخيرة بين القوات الهندية والصينية على طول حدودهما في جبال الهيمالايا أجبرت الهند على زيادة تركيزها على الصين. وهذه علامة مرحب بها لدى الدبلوماسيين الأميركيين، الذين يعتقدون أن الغضب المشترك يمكن أن يجر الهند إلى شراكة استراتيجية من شأنها أن تساعد في تحييد التأثير الإقليمي المتزايد للصين. يقول الخبراء إن النزاع الحدودي قد يقرب الهند من الشراكة مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا.