أثارت اكتشافات الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، وتحديداً قبالة قبرص، ومصر، وفلسطين، و”إسرائيل”، وتركيا، ولبنان، حدّة التوترات والصراعات الإقليمية من جديد، في محاولة لنيل أكبر المكاسب الاقتصادية، ومحاولات السيطرة على هذه الموارد الطبيعية من قبل الدول المختلفة، وذلك وسط ترقّب دولي لما سينتهي إليه هذا المشهد. ولعل الحرب الروسية والأوكرانية أسهمت في البحث عن بدائل للغاز الروسي لأوروبا، وجاءت إحدى هذه البدائل في حلّ المشكلات العالقة بين دول شرق المتوسط، والبدء في استخراج الغاز والتنقيب عنه بالسرعة الممكنة.
وحتى يتمكن الفلسطينيون من البدء في التنقيب واستخراج ثرواتهم الطبيعية البحرية والبرية والمشتركة منها مع الدول المجاورة، والتمكن من استغلالها والاستفادة منها، فلا بدّ من الاعتراف المسبق من قبل “إسرائيل” بالسيادة الفلسطينية الكاملة على هذه الثروات، وأن يتمّ التعاون المستقبلي بين الأطراف المختلفة على أساس الحقوق الوطنية بأنواعها كافة وليس على أساس الاحتياج.
للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط