• اخر تحديث : 2024-05-03 21:39

الرياضة يُمكن أن تكون أحد مقومات القوة الناعمة للدولة، والتي تتضمن القدرة على التأثير على الآخرين من خلال الثقافة أو القيم أو الصورة البهية لمجتمع معين من خلال الإنجازات الرياضية في الملاعب، وإلا لماذا تهتم الدول بحساب عدد الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التي حصلت عليها، أو عدد مرات الفوز على خصم، أو عدد مرات المشاركة في منافسات دولية…إلخ، فهي من المؤشرات على “نوع من القوة الناعمة”. كما أن ما يتخلل هذه الألعاب من رموز وصور وشعارات وأعلام…إلخ تترك تأثيرها داخلياً؛ في تعزيز المشاعر الوطنية والقومية، وزيادة الثقة في الذات، وخارجياً؛ في تحسين الصورة والتعاون الدولي، ولكنها أيضاً قد تترك أثراً نفسياً سلبياً نتيجة ما ينطوي عليه كل تنافس وما يرتبط أحياناً بشغب الملاعب، كل ذلك يعني أن الديبلوماسية الرياضية هي تعبير عن امتداد لمفهوم الديبلوماسية العامة التي تقوم على توظيف المجتمع أو قطاعات منه لأغراض سياسية.

للاطلاع على الورقة يمكن الضغط على الرابط