قادت الاضطرابات التي شهدها النظام الديمقراطي الأمريكي في أعقاب انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، والتي أسفرت عن فوز الديمقراطي جو بايدن، إلى حالة من الفوضى والاستقطاب السياسي غير المسبوق، ما بين أنصار المعسكر الديمقراطي، وأنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي رفض ومؤيدوه من الجمهوريين نتائج الانتخابات. هذا فضلاً عن نشوء حالة من الاستقطاب الداخلي في صفوف الجمهوريين، وهو ما انعكس في أزمة جمود انتخاب رئيس لمجلس النواب، حيث فشل زعيم الأغلبية للجمهوريين كيفن مكارثي خلال 14 جولة تصويتية في أن يتجاوز عتبة الأصوات اللازمة (218 صوت) للحصول على "مطرقة" رئيس المجلس.
للاطلاع على الدراسة يمكن الضغط على الرابط