حين أصبح فلاديمير بوتين زعيما لروسيا قبل اكثر من عقدين، لم تكن موسكو لاعبا رئيسيا في العالم العربي، وكانت الهيمنة الأميركية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا قوية للغاية. ولم تكن أي قوة كبرى تشكل تهديدا حقيقيا لمكانة واشنطن الجيوسياسية في المنطقة.

ومع ذلك، منذ سبتمبر / أيلول 2015 عندما كثفت روسيا من تدخلها العسكري المباشر في الازمة السورية، تغيرت المفاهيم الإقليمية، وباتت العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية تعرف بواقع القوة الروسية في المنطقة.

للاطلاع على الدراسة يمكن الضغط على الرابط