مع تطور الأدوات وأساليب الحرب النفسية، أصبح الحديث عن أساليب الحرب الادراكية وادواتها أكثر حضورا، بسبب أهمية هذه الحرب في الوقت الحالي. ففي عصر المعلومات، أصبحت الحرب الادراكية عنصرًا مركزيًا في الأمن القومي الإسرائيلي بالدرجة الأول. وهي كحرب مستمرة مؤثرة بشكل أساسي على الوعي وعلى الرأي العام، وقادرة على توجيه حملات التأثير والنشر الواسع للمعلومات بهدف التضليل. لهذه الحرب تداعيات كثيرة وبقدر ما تشكّل تهديدا واقعيا للبيئة المستهدفة الا انها تبقى محدودة بسبب قدرة الطرف الاخر على المواجهة والرد التكتيكي.

للاطلاع على الدراسة يمكن الضغط على الرابط